اعتقلت البحرين ستة على الاقل من زعماء المعارضة يوم الخميس بعد يوم من شنها حملة على الاحتجاجات التي تنظمها الاغلبية الشيعية مما أثار انتقادات من الولايات المتحدة وزاد المخاوف من نشوب صراع اقليمي.
وعاد الهدوء الى الشوارع بعد أن استخدمت القوات البحرينية الدبابات وطائرات الهليكوبتر لاخلاء الشوارع من المحتجين وانهاء اعتصام بات رمزا لمطالبتهم بمزيد من الحقوق في المملكة التي تحكمها أسرة سنية.
وقتل ثلاثة من الشرطة وثلاثة محتجين في الحملة.
وقالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيعية اكبر جماعة معارضة في البحرين ان من بين من اعتقلوا اثناء الليل حسن المشيمع زعيم حركة الحق وعبد الوهاب حسين زعيم حركة الوفاء وكانا يقودان دعوات لاسقاط الاسرة الحاكمة.
وقصرت جمعية الوفاق الاكثر اعتدالا مطالبها على اصلاحات سياسية ودستورية واسعة النطاق. كما ألقي القبض على ابراهيم شريف زعيم جمعية وعد العلمانية اليسارية.
وقالت فريدة اسماعيل زوجة شريف بالهاتف لرويترز ان اثنين من البلطجية تسلقا السور ودخلا فناء المنزل وصوب أحدهما بندقية في وجه ابراهيم بينما ذهب الثاني الى مرأب السيارات بالمنزل ليدخل الباقين.
وأضافت أن البطجية انتشروا في المنزل وأخذوا يحطمون الاشياء.
ولم يتسن الاتصال بوزارة الداخلية للتعقيب على الفور كما أن الاتهامات الموجهة لمن اعتقلوا غير معلومة.
ونتيجة للاضطرابات التي تشهدها البحرين تدفقت قوات من السعودية وقطر والكويت والامارات على البلاد وجميعها تخشى أن تصب الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي في مصلحة القوة الشيعية ايران.