ألقى الرئيس السوري بشار الاسد خطابا يوم الاثنين بعد ثلاثة اشهر من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما.
وفيما يلي أبرز النقاط التي وردت في خطابه الذي القاه في جامعة دمشق:
- عن المؤامرت:
"المؤامرات كالجراثيم تتكاثر في لحظة وفي كل مكان ولا يمكن ابادتها وانما يمكن العمل على تقوية المناعة في اجسادنا لصدها. فما رأيناه من مواقف سياسية واعلامية ليس بحاجة للكثير من التحليل ليؤكد وجودها ومواجهتها... الحل هو في معالجة مشاكلنا بايدينا وتلافي التراكمات التي تضعف مناعتنا الوطنية... البعض يقول بانه لا توجد مؤامرة هذا كلام غير موضوعي...
"فماذا نقول عن المواقف السياسية الخارجية الفاقعة بضغطها على سوريا وفي محاولات التدخل في الشأن الداخلي ليس حرصا على المواطن السوري وانما من اجل الوصول الى ثمن معروف مسبقا تنازلوا عن كل ما تتمسكوا به من مبادىء وحقوق ومصالح وسياسات وغيرها. ماذا نقول عن هذه المواقف السياسية ماذا نقول عن الضغط الاعلامي ماذا نقول عن الهواتف المتطورة التي بدأنا نجدها في سوريا تنتشر بين ايدي المخربين ماذا نقول عن التزوير الذي شهدناه لا يمكن ان نقول عنه عمل خير هو بكل تأكيد مؤامرة."
- عن المتظاهرين:
"أنا التقيت وفودا عديدة البعض منهم من المتظاهرين والبعض من غيرهم من كل المناطق من الاطياف استطيع ان اقول اول شيء علينا ان نميز بين هؤلاء وبين المخربين. المخربون هم مجموعة فئة قليلة فئة صغيرة طبعا مؤثرة حاولت استغلال الاخرين حاولت استغلال الاكثرية الطيبة من الشعب السوري من اجل تنفيذ مارب عديدة فالتمييز بين الفئة الاولى والثانية هام جدا.
"سنعمل على ملاحقة ومحاسبة كل من اراق الدماء او سعى الى اراقتها... عندما نعمل على تطبيق القانون فلا يعني الانتقام باي شكل من الاشكال من اشخاص خرقوا القانون."