قال الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" أنه ليس صانع جمال مبارك فى الحزب الوطني "المنحل"، كما يدعى البعض, وأنه استقال من الحزب عندما شعر أنه قد يكون مشاركاً فى ذلك.
كما أشار إلى أنه لم يتعامل مع جمال مبارك على المستوى السياسي بالشكل الذي يصوره البعض على أنه كان يساعده فى وضع السياسات والخطط الاستراتيجية التي أدار بها مصر منذ تأسيس لجنة السياسات بالحزب الوطني عام 2002.
وعن علاقته برجل الاعمال نجيب سايرس فقد اشار الغزالي حرب انه طلب من ساويرس تمويل حزبه ماليا وذلك قبل ثورة 25 يناير وقابل ساويرس الطلب بالموافقة.
وعن نظرته لرجل الاعمال الحبيس احمد عز ينظر قال الغزالي انه كان ينظر لعز نظرة مثيرة للرثاء أو الضحك أحياناً حيث أن عز كان شخصية تتصف بالغرور الشديد وكان يسير متكبراً ومختالاً بنفسه.
كما أنه كان ينظر لجمال مبارك بشكل لا يتعدي أنه نجل رئيس الجمهورية ولكنه لم يكن يمتلك أى مهارات أو مواهب سياسية ولم يكن يعتقد الغزالى حرب أن هناك مشروعاً للتوريث فى بداية تأسيس لجنة السياسات.
وأشار خلال حديثه مع الكاتب مجدى الجلاد فى برنامج "أنت وضميرك" المذاع على قنات "دريم 2" الفضائية إلى أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك نفسه لم يكن يمتلك مثل هذه المهارات أو المواهب السياسية التي تؤهله ليكون رئيساً للجمهورية كما أنه أصبح رئيساً بالصدفة البحتة لأنه كان نائباً للرئيس الراحل أنور السادات.
ونفي أن يكون تأسيس حزب "الجبهة الديمقراطية" ديكوراً بالتنسيق مع صفوت الشريف ليكون حزباً معارضاً يضم عدداً من الشخصيات العامة المعروفة ليرشح أحد الشخصيات أمام جمال مبارك لتصور الانتخابات على أنها ديمقراطية.