في حوار اليوم الخميس، مع الصحفي مجدي الجلاد خلال برنامج "أنت وضميرك"، اعترف أحمد شوبير، النائب السابق عن الحزب الوطني الديمقراطي المنحل بحكم قضائي، بأنه شارك مع أنصاره في تسويد 5000 بطاقة اقتراع لصالحه، في إنتخابات نوفمبر 2010 بدائرة طنطا، للحصول على "ختم مرشح الحزب الوطني" الذي سيمكنه من ممارسة أعماله دون عوائق، على حد قوله.
أوضح شوبير أنه قام بتسويد البطاقات الإنتخابية سالفة الذكر في عدد من اللجان الإنتخابية بمدينة طنطا، منها "مدرسة عمر بن الخطاب"، و"مدرسة طنطا الإعدادية"، لكنه أكد أن الحزب قام بتزوير النتيجة ضده، ليقوم بترشيح آخرين، مؤكدا أن نتيجة هذه اللجان جائت بفارق 38 صوتًا لصالحه.
ورفض أن يسمي نفسه "خاسرًا" في انتخابات 2010، لأنه "لم تكن هناك انتخابات، ولم أصدق كم البلطجة التي حدثت فيها".
شوبير أكد أن "ضميره مرتاح"، وأنه يسعى لتصحيح خطأه نافيًا نيته دخول أيّة انتخابات مرة أخرى لعدم استطاعته أن يرضي جميع الأطراف.
شوبير أكد أن علاقته بجمال مبارك كانت بسيطة، ولم تتجاوز بعض الأحاديث عن كرة القدم حين يتلاقيان في الأمانة العامة للحزب، ووصف شقيقه علاء بأنه "في غاية الأدب، فهو شخص خجول ومهذب".
واتهم شوبير نجل الرئيس المخلوع، جمال مبارك، بالمسؤولية عن إسقاط والده بالأخطاء التي تمادى فيها من تزوير للإنتخابات وسماحه بانتشار الفساد، واصفًا إياه بأنه "كان يعيش في دور الحاكم"، ومحمله "مسؤولية كل شيء".