مقتل سائق قطار ومساعده ونجاة أكثر من 480
اعتقالات وانفجارات في حمص وخبيران دوليان مع "تحقيق دقيق ومستقل"
اخبار سوريا اليوم الاحد 24/7/2011 اخبار المظاهرات السورية اخبار بشار
أعلن نشطاء أن قوات الأمن السورية اعتقلت أمس، عدداً كبيراً من الأشخاص بينهم العديد من النساء في مدينة حمص، حيث سمع دوي إطلاق نار، وانفجارات، فيما اقتحمت القوات السورية مناطق في إدلب، بالتزامن مع دعوة خبيرين أمميين إلى تحقيق مستقل ودقيق، مع التحذير من إمكان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المتظاهرين المطالبين بالتغيير، في حين أعلنت دمشقمقتل سائق قطار ومساعده وجرح 17 راكباً، ونجاة أكثر من ،480 في حادثة عزتها إلى “قيام مخربين بفك جزء من سكة الحديد”، فيما حذرت بثينة شعبان مستشارة الرئيس بشار الأسد من مخطط طائفي لتفتيت المنطقة .
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي “سمع إطلاق نار في منطقة الخالدية بحمص وباشرت قوات الأمن اعتقالات” . وتحدث رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن عن “حملة اعتقالات في حمص، شملت العديد من النساء” . وقالت مصادر إعلامية نقلاً عن مصدر عسكري إن “مجموعة مسلحة قامت ليل الجمعة بإطلاق قذائف “آر .بي .جي” على الكلية الحربية، إلا أنه لم يقع ضحايا أو جرحى” .
وقال نشطاء إن بلدات عدة استجابت لدعوات إضراب عام، وفي حماه، تمت إعادة نصب الحواجز، وتحدث ناشطون عن “أشخاص يقودون دراجات نارية هاجموا الأسواق” . وتوغلت مركبات للجيش في قرى جبل الزاوية بمحافظة إدلب (شمال غرب) . وقال عبد الرحمن إن “مدرعات دخلت السرجة والقرى المحيطة بها، حيث دك الجيش كهوفاً يختبئ بها النشطاء أحياناً” .
وتوفي طفل في الثانية عشرة متأثراً بجروح أصيب بها الجمعة 15 تموز/يوليو، قرب دمشق .
وقتل سائق قطار متجه من حلب شمالي سوريا إلى دمشق أمس، وقضى مساعده ونجا أكثر من 480 راكب إضافة إلى بقية الطاقم، بعد اشتعال عربته وانقلابها جراء فك “مجموعات تخريبية” أجزاء من السكة، في منطقة السودة بحمص ولقي مساعده مصرعه حسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) .
وقالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان إن “نموذج العيش المشترك في سوريا هو المستهدف”، وإن العالم العربي “أمام مخطط من التفرقة” . وأكدت “لقد بدأنا بمعرفة جذور المشكلة ومعرفة من يقوم بها، ومعرفة أفضل الطرق لمعالجتها، والذي ساعدنا بذلك جداً هو وعي الشعب السوري وهو شعب محب اعتاد على الأمن والأمان، إن الشعب السوري عندما أدرك البعد الطائفي لما يحدث قام بمواجهة المشكلة” .
وحذر خبيران من الأمم المتحدة من احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في سوريا، ودَعَوَا الحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين . كما دعا الخبيران إلى إجراء تحقيق مستقل ودقيق ومحايد للأحداث في سوريا حيث يدعو المتظاهرون إلى مزيد من الحريات . وذكرا الحكومة السورية بمسؤولياتها في حماية المواطنين، كما جاء في تعهد رؤساء الدول والحكومات في قمة للأمم المتحدة عام 2005 .