ثبتت مجموعة عز أسعار انتاجها من حديد التسليح لشهر يوليو/ تموز 2011، وخفضت المصانع الاستثمارية مثل بشاي والعتال اسعار بيع انتاجها بنحو 200 جنيه للطن تحت ضغوط انخفاض الطلب المحلي والمنافسة الحادة مع المستورد.
وقال سمير نعمانى، مدير تسويق حديد عز - أكبر منتج للحديد وتستحوذ على 60 % من الانتاج المحلي - إن المجموعة قررت تثبيت أسعارها لتبقى عند 4650 جنيه للطن تسليم المصنع.
وفسر اتجاه الشركة لصحيفة المصري اليوم بانخفاض الطلب المحلي بصورة ملحوظة، فضلا عن عدم وجود مبررات حالية لزيادة الاسعار فيما يتعلق بتكاليف الإنتاج.
واتخذت مصانع الحديد الاستثمارية اجراء اكثر تفاعلا مع السوق، حيث خفضت أسعارها بصورة ملحوظة.
وأعلنت مصانع بشاي خفض سعر الطن 200 جنيه ليباع بسعر 4750 جنيها، وخفضت السويس للصلب سعر انتاجها بنحو 300 جنيه للطن الى 4800 جنيه تسليم المصنع، وسجل سعر طن مجموعة العتال 4740 جنيها بتراجع 200 جنيه.
وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية تزايد الكميات المستوردة من الحديد التركي التي بلغت خلال يونيو/ حزيران نحو 42 ألف طن أجبر شركات الحديد المحلية على تخفيض السعر المعلن بمعدل بلغ 300 جنيه، متوقعاً وصول شحنات أخرى لميناء الإسكندرية بداية من الأسبوع الثاني من يوليو تقدر بحوالي 35 ألف طن تباع للمستهلك بسعر 4700 جنيه.
وحسب غرفة مواد البناء بالقاهرة، فإن أسعار تسليم حديد عز للمستهلك على مستوى باقى الجمهورية بلغت 4800 جنيه بالقاهرة والدلتا، و4840 جنيها تسليم وسط الصعيد، و4870 جنيهاً تسليم جنوب الصعيد، و4950 تسليم الإسكندرية.
وكانت غرفة الصناعات المعدنية طالبت بفرض رسوم جمركية على الحديد المستورد بنسبة 5 %؛ وذلك بعد رفض وزارة التجارة مطلبها بفرض رسوم إغراق على المستورد من تركيا بهدف تحقيق توازن للأسعار بين المستورد وإنتاج المصانع الصغيرة.